انتصف الليل
وأنا أفكر
أتمتم في أعماق داخلي
أعبث هنا وهناك
أنثر كلمات الهذيان
أنوح بذاكرة الأحزان
وأتمتم
وأتمتم
أنادي بقايا ذابلة
من طول الانتظار
اعتقدت أنني وحيدة
ومثلي لا يوجد حزينة
أنها الدموع التى ارتسمت
بمكحلة جفني
ولدت وماتت فوق
هــــذه الرموش العتيقة
فكرت كثيراوأتمتم
لماذا يرقد يعيدا
ولا يبالي
لماذا لا يحضر للقاءباقٍ من أخر لحظات احتضاري
طال الفراق
وهو عنيد الرأس
مصمم على الصمت المقبر
اعتقدت أنني وانا فقط
من حرمت منه
وذاك الظل خلفه
أنتظر أن يلامس طيفي
ويلتقط أناملي
ويسميني بــ ** ملاكى البرئ ** ـــــ
ولكن
في الليل هووالنهار بأحداق ضحاه
صـــــــــــــاحب الظل الطويل
يتراقص بعيدا
يلقيني التحية أحيانااا نادرة
وبعدها يبدأ بلملمة ستار ظله
دموع حارقه
وألم الفراق
وتتراقص الساعات وتلاحق بعضها
والدمع الميت بين الجفون
يثور
ويثور
ويثوووور
ولا أدري
كاااابوس
أم حسراااااااات
أم هو قسوة من زمن له تار من أجدادي
ولكن
أنظر عند الصباح
فأرى الزهور تتراقص
والعصافير تغني
فأدرك تماماأنه سيأتي
حينما يقتل الحزن من كل العيون حولي
ويخيط لي ثوبي الأبيض الطويل
ليراقص ظله الأطول
ويكون هو وحده الذي ضم طفولة عشقي وشباب حبي
وشيب اشتياقي
فلا تتطيل على الفراق يا
صاحب الظل الطويل
